23/12/2022 - 20:28

الحواريّة | "توطين المعرفة فلسطينيًّا" مع نادرة شلهوب- كيفوركيان

تحت عنوان "توطين المعرفة فلسطينيا"، عقدت حوارية إلكترونية بمشاركة الأكاديمية الفلسطينية أ. د. نادرة شلهوب- كيفوركيان أول من أمس، الأربعاء.

الحواريّة |

حوارية "توطين المعرفة فلسطينيا"

ضمن سلسلة "الحواريّة" الّتي تنظّمها مجلّة "فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة"، الصادرة عن موقع "عرب 48"، عُقِدَت أول من أمس الأربعاء، حواريّة إلكترونيّة بعنوان "توطين المعرفة فلسطينيًّا"، استضافت الأكاديميّة الفلسطينيّة أ. د. نادرة شلهوب- كيفوركيان، وحاورتها الأكاديميّة والناشطة د. يارا سعدي.

وركّزت الحواريّة بشكل أساسيّ على واقع مدينة القدس الاستعماريّ، وأيّ نوع من الكتابة يتطلّبه هذا الواقع. وناقشت سعدي مع كيفوركيان مصطلحها الجديد الّذي تعمل عليه، وهو مصطلح "الإهالة"، الّذي يعني، وفقًا لكيفوركيان، كيفيّة عمل الآلة الاستعماريّة الصهيونيّة في مدينة القدس على إهالة واقع المقدسيّين من كلّ اتّجاه؛ من هدم للبيوت، وملاحقات ضريبيّة، واحتجاز جثامين، وعسكرة للمكان والطرقات، والاستيلاء على المكان وجعله أداة لسرد تاريخ الصهيونيّة التوراتيّ.

في ضوء هذا المصطلح، ناقشت الحواريّة العديد من الأسئلة المنهجيّة، وتحديدًا تلك المتعلّقة بسؤال اللجان الأخلاقيّة الأكاديميّة، وكيف يمكن إقناع هذه اللجان بقبول طلبات الأبحاث الأكاديميّة الّتي تعالج مواضيع فلسطينيّة أصلانيّة، لا يمكن لهذه اللجان استيعاب واقعها لبُعْدِها عن الواقع الاستعماريّ وعدم تأثّرها به.

في هذا السياق، ناقشت الحواريّة أيضًا كيف يمكن "توطين المعرفة" فلسطينيًّا، متصدّية لمسائل أساسيّة مثل إمكانيّة الكتابة وتشريح الفعل الاستعماريّ وأثره في المستعمَرين، لكن دون منح المستعمِر البصيرة اللازمة لتعميق عنفه الاستعماريّ على المستعمَرين.

كما ناقشت الحواريّة البحث والكتابة بصفتيهما فعلين للمقاومة، وكيف يمكن أن نكشف أنفسنا من خلال الكتابة، وواقعنا كذلك، بطريقة صادقة ومقاومة، لكن مع حماية أنفسنا وغيرنا من المَبحوثين، مثل الأسرى، من الأثمان الباهظة؟

التعليقات